كلمة المحامي عمر زين

الامين العام لاتحاد المحامين العرب (سابقاً)

في اللقاء التضامني

مع شعبنا الفلسطيني ولاستنكار

الزيارة المشؤومة للمنطقة

نائب ترامب بينس

بيروت في 23/1/2018

دار الندوة

____________________________

                                                                             

تحية الحق والعروبة،

جاءنا بينس، الى منطقتنا الى ارضنا الى اجوائنا، الى مياهنا قاصداً القدس ليؤكد عنصرية وعدوانية دولته في حماية الكيان الصهيوني، وهذه المرة ليس بوجه العرب والمسلمين بل بوجه المسيحيين في العالم ايضاً، وبوجه أصحاب الحق وقوفاً مع أصحاب الباطل بل هو الباطل بعينه، ليقول "اعترافنا بالقدس كعاصمة لإسرائيل يساعد في عملية السلام مع الفلسطنيين".

أي سلام هذا؟؟؟ وعلى من يضحك؟؟؟

 

"سلام" يكرس الاحتلال،

"سلام" يهجر ابناء الأرض،

"سلام" يقضي على المقدسات،

"سلام" يقتل  ويأسر أصحاب الحق وفي المقدمة منهم الأطفال محاولة ليقضي على الأجيال القادمة ذخيرة هذه الامة العربية للتحرير،

نقول لانفسنا قبل ان نقول له وللطغمة العالمية،

سنبقى نعمل لوحدتنا الفلسطينية (اولاً) مهما كانت الصعوبات ومهمات كانت المغريات ومهما كانت الضغوطات،

سنبقى نعمل لوحدتنا العربية (ثانياً) مهما حاولت المؤمرات ان تقسم المقسم وتجزأ المجزأ،

سنبقى نعمل مقاومين عرباً ومسلمين ومسيحيين (ثالثاً) لكل اشكال الاحتلال والعنصرية والقتل والتهجير والاسر وهدم الحجر وتدنيس المقدسات، مهما كان موقف النظام العربي الرسمي.

سنحاسبكم ويحاسبكم التاريخ أيها الطغاة مهما طال الزمن، واضعين نصب أعيننا ونحن نعيش مئوية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثوابته القومية العربية التي لا نحيد عنها بأن "لا للتفاوض ولا للإعتراف ولا للصلح" وبأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة"،

عد الى بلادك لا مكان للطغاة عندنا، لن يترككم شعبكم والعالم بدون محاسبة ومساءلة وعقاب.