تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دعوة للمشاركة في مؤتمر ابن بطوطة الدولي الرابع "الرحلات ومفترق الطرق واللقاءات الحضارية: ابن بطوطة في عالم متغير"

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم
يسر منتدى الفكر العربي ومركز ابن بطوطة الدولي للدراسات الثقافية

الإعلان عن تنظيم مؤتمر ابن بطوطة الدولي الرابع:
«الرحلات ومفترق الطرق واللقاءات الحضارية:
ابن بطوطة في عالم متغير»
(عمان – الأردن، يومي الأحد والاثنين ٥-٦ تشرين أول/أكتوبر ٢٠٢٥)

يجمع هذا الحدث الفريد نخبة من الباحثين والمفكرين من أنحاء العالم، لمناقشة إرث الرحالة الشهير ابن بطوطة، وتأثيره المستمر على الفكر الإنساني في سياق عالمي متغير يتسم بتزايد التنقل والهجرة وتعدد الهويات الثقافية.

سموالأمير الحسن يرعى ويشارك في أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (٢): القدس إلى أين؟

عمان - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس لمرحلة ما بعد الدكتوراة، أن مكانة القدس ستبقى راسخة ومُتجذرة في ضمير الأمة، وواجبنا تجاهها تعزيز صمود أهلها، كي نحافظ على تاريخها، ونحمي المقدسيين فيها.

جاء ذلك خلال رعاية سموه، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان "القدس إلى أين؟"، الذي يعقد على مدار يومين بتنظيم من مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، ومنتدى الفكر العربي، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).

رؤية البرلمانيات العربيات تجاه القضايا الإقليمية الراهنة

المتحدثون في الحوارية:
1-    سعادة النائب المحامية دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
2-    سعادة النائب الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ المصري.
3-    سعادة النائب الدكتورة خانزاد أحمد، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة والتنمية في إقليم كردستان – العراق.
ويدير الجلسة الإعلامية الأستاذة كاثي الفراج

الصادق الفقيه يحاضر حول الحياد الإيجابي في السياسة الخارجيّة العمانيّة

أوضح الدكتور الصادق الفقيه، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي أن سلطنة عُمان تتبنى سياسة الحياد الإيجابي منذ القدم، وأنها تملك تجربةً تاريخيةً طويلةً ممتدة في هذا الجانب، مبينًا أن معنى الحياد الذي تنتهجه عُمان لا يعني أن تستنكف الدولة بسلبية على شؤونها الداخلية فقط، بل يكون من خلال مساعدتها لدول الجوار دون تدخل في شؤونها الداخلية، أو الانحياز إلى أي طرف في النزاعات الإقليمية، الأمر الذي يؤدي إلى المساعد في الحد من الصراعات والإسهام في فض النزعات.